سَأخْرُجُ مِنّيْ على مَهَلٍ
كأبْرَةٍ
تَنْسَلُّ من خَدِّ العَجيْن
أو
كَدَمْعَةِ امرأةٍ على حَمَامَةٍ لم تُصَب بالهديل، ولم تُصَب بالبياضْ
...سأخْرُجُ مِنْيْ
رويْداً
رُويْداً
وأقْبَعُ في رأسِ غَيْمَةٍ في البعد
أتَسَلّى بَحَبّات فستق مُحَمَصَة كَقَلْبي
وأراقبنني
لَعَلّيْ أرَى ما لم أرى
بعيداً عن طيبة القلب
قريباً قليلاً من الشّعْرِ
مُوارِباً باب الرّواية
مُتَشَبِّثاً بصوت الكمنجة في شراييني
لَعَلّيْ
أصَدّقُ
أن البلادَ لا تَفْقَأ عيْنَ مريدها وَقْتَ الغروب، انتظاراً للصباح
وأن حبيبتي؛ هي نَفْسُها:
امرأة صَيَّرها الله
لتَمنحَني الحياةْ
وَلِتُقْرِؤني غايَةَ الناي على حلم سقيم
كأبْرَةٍ
تَنْسَلُّ من خَدِّ العَجيْن
أو
كَدَمْعَةِ امرأةٍ على حَمَامَةٍ لم تُصَب بالهديل، ولم تُصَب بالبياضْ
...سأخْرُجُ مِنْيْ
رويْداً
رُويْداً
وأقْبَعُ في رأسِ غَيْمَةٍ في البعد
أتَسَلّى بَحَبّات فستق مُحَمَصَة كَقَلْبي
وأراقبنني
لَعَلّيْ أرَى ما لم أرى
بعيداً عن طيبة القلب
قريباً قليلاً من الشّعْرِ
مُوارِباً باب الرّواية
مُتَشَبِّثاً بصوت الكمنجة في شراييني
لَعَلّيْ
أصَدّقُ
أن البلادَ لا تَفْقَأ عيْنَ مريدها وَقْتَ الغروب، انتظاراً للصباح
وأن حبيبتي؛ هي نَفْسُها:
امرأة صَيَّرها الله
لتَمنحَني الحياةْ
وَلِتُقْرِؤني غايَةَ الناي على حلم سقيم