لكى يتحقق الامن المجتمعى ، لابد من تجذير المشاكل الحقيقيه :-
هل تعتقد ايها الانسان السودانى ، انه بأنفصال الجنوب ، تم حل مشكلة التنوع الدينى والقبلى ، او ان الشمال اصبح خاليا من تداعيات الافروعربيه ؟؟! اذا كنت كذلك فأنت لم تعيد التفكير ! وانك تركت تجذير المشاكل الحقيقيه ، الا وهى ان السودان الشمالى نفسه قاره قبليه بحالها ، ترسخ فيه مفهوم الاقصاء منذ الفتوحات الاولى ! وبالنظرلاسلوب الحياة المتوارث من الاجيال السابقه ، ولميول ورغبات هذه الامة السوداينه ، يكاد المرء يجزم بان اغلبها مصاب بداء السياسة العقيمة ، وحب السلطة والجاه والشهرة فى اى مجال ، وحب المال ، حتى اصبحنا اليوم فى مفترق طرق لا نحسد عليه ، فسادت النعرات ، وسادت سطوة (آلانا) ...
وبدات ظواهر سلبية لم نشهدها من قبل تطفو على السطح !! مثل (الولاء والعصبية والانتحار من اجل اللاشىء ، والتشيع ، والتشددّ الدينى ، الخ ) !! والتى ظلت تلقى بظللالها على ميادين النفوس البشرية ، وذلك بسبب تراكمات هذه النظم المترهلة والمتتالية فى حكم السودان ، لذلك كانت هذه المخرجات التى نشهدها اليوم ، والتى نعيشها الان فى واقعنا السودانى ( ظواهر سلبية ، وخلافات فكريه ، ومشاكل اجتماعية واقتصادية وثقافية ورياضية ، وفوضى سياسية لا تفرق بين المصالح الإستراتيجية للانسان والوطن ، وبين المصالح الذاتية أو التنظيمية ، مما ادت ادت فى نهاية المطاف الى ظهور هذه التداعيات والسلبيات فى المجتمع والاسرة والفرد ، لذلك يجب ان يكون هناك تغيير فكرى لمبدأ الحربة الفردية التي تقوم على أساسها الحركة الإنسانية ، قائمة على اساس المغزى الاخلاقي والمعرفى ، فقد كان تجاهل تلك الأهمية الأخلاقية التي شكلت انتهاكات صريحة وجهت ضد الحركة الانسانية ، ترجع إلى تجاهل أهمية النفس البشرية ، وان كل إنسان على قدم المساواة في الأهمية حسب القانون الطبيعي ، واستنادا إلى مبدأ المساواة الروحية ، حتى تحول مثالية المساواة قدرة كل مؤمن لتحقيق الخلاص ...
ولكى يتحقق الامن المجتمعى ، يجب الرجوع والتوجه الصادق الى الله ، ثم يأتى التغيير الفكرى ليضع المنظومات والضوابط والمعايير التي تنظم قيام بناء الفرد والاسره والمجتمع ، حيث لابد من أن يكون الإنسان متحرراً من مشاعر الخوف والفزع وعدم الأمن والأمان ، وأن يكون مطمئناً على نفسه في حاضره ومستقبله ، وأن يكون متمتعاً بالتكيف النفسي والشعور بالرضا عن ذاته واسرته وعن المجتمع ، وأن يكون على علاقة وئام وانسجام مع اسرته ومع الاخرين ...؟
لكى يتحقق الامن المجتمعى ، لابد من تجذير المشاكل الحقيقيه :-
هل تعتقد ايها الانسان السودانى ، انه بأنفصال الجنوب ، تم حل مشكلة التنوع الدينى والقبلى ، او ان الشمال اصبح خاليا من تداعيات الافروعربيه ؟؟! اذا كنت كذلك فأنت لم تعيد التفكير ! وانك تركت تجذير المشاكل الحقيقيه ، الا وهى ان السودان الشمالى نفسه قاره قبليه بحالها ، ترسخ فيه مفهوم الاقصاء منذ الفتوحات الاولى ! وبالنظرلاسلوب الحياة المتوارث من الاجيال السابقه ، ولميول ورغبات هذه الامة السوداينه ، يكاد المرء يجزم بان اغلبها مصاب بداء السياسة العقيمة ، وحب السلطة والجاه والشهرة فى اى مجال ، وحب المال ، حتى اصبحنا اليوم فى مفترق طرق لا نحسد عليه ، فسادت النعرات ، وسادت سطوة (آلانا) ...
وبدات ظواهر سلبية لم نشهدها من قبل تطفو على السطح !! مثل (الولاء والعصبية والانتحار من اجل اللاشىء ، والتشيع ، والتشددّ الدينى ، الخ ) !! والتى ظلت تلقى بظللالها على ميادين النفوس البشرية ، وذلك بسبب تراكمات هذه النظم المترهلة والمتتالية فى حكم السودان ، لذلك كانت هذه المخرجات التى نشهدها اليوم ، والتى نعيشها الان فى واقعنا السودانى ( ظواهر سلبية ، وخلافات فكريه ، ومشاكل اجتماعية واقتصادية وثقافية ورياضية ، وفوضى سياسية لا تفرق بين المصالح الإستراتيجية للانسان والوطن ، وبين المصالح الذاتية أو التنظيمية ، مما ادت ادت فى نهاية المطاف الى ظهور هذه التداعيات والسلبيات فى المجتمع والاسرة والفرد ، لذلك يجب ان يكون هناك تغيير فكرى لمبدأ الحربة الفردية التي تقوم على أساسها الحركة الإنسانية ، قائمة على اساس المغزى الاخلاقي والمعرفى ، فقد كان تجاهل تلك الأهمية الأخلاقية التي شكلت انتهاكات صريحة وجهت ضد الحركة الانسانية ، ترجع إلى تجاهل أهمية النفس البشرية ، وان كل إنسان على قدم المساواة في الأهمية حسب القانون الطبيعي ، واستنادا إلى مبدأ المساواة الروحية ، حتى تحول مثالية المساواة قدرة كل مؤمن لتحقيق الخلاص ...
ولكى يتحقق الامن المجتمعى ، يجب الرجوع والتوجه الصادق الى الله ، ثم يأتى التغيير الفكرى ليضع المنظومات والضوابط والمعايير التي تنظم قيام بناء الفرد والاسره والمجتمع ، حيث لابد من أن يكون الإنسان متحرراً من مشاعر الخوف والفزع وعدم الأمن والأمان ، وأن يكون مطمئناً على نفسه في حاضره ومستقبله ، وأن يكون متمتعاً بالتكيف النفسي والشعور بالرضا عن ذاته واسرته وعن المجتمع ، وأن يكون على علاقة وئام وانسجام مع اسرته ومع الاخرين ...؟
هل تعتقد ايها الانسان السودانى ، انه بأنفصال الجنوب ، تم حل مشكلة التنوع الدينى والقبلى ، او ان الشمال اصبح خاليا من تداعيات الافروعربيه ؟؟! اذا كنت كذلك فأنت لم تعيد التفكير ! وانك تركت تجذير المشاكل الحقيقيه ، الا وهى ان السودان الشمالى نفسه قاره قبليه بحالها ، ترسخ فيه مفهوم الاقصاء منذ الفتوحات الاولى ! وبالنظرلاسلوب الحياة المتوارث من الاجيال السابقه ، ولميول ورغبات هذه الامة السوداينه ، يكاد المرء يجزم بان اغلبها مصاب بداء السياسة العقيمة ، وحب السلطة والجاه والشهرة فى اى مجال ، وحب المال ، حتى اصبحنا اليوم فى مفترق طرق لا نحسد عليه ، فسادت النعرات ، وسادت سطوة (آلانا) ...
وبدات ظواهر سلبية لم نشهدها من قبل تطفو على السطح !! مثل (الولاء والعصبية والانتحار من اجل اللاشىء ، والتشيع ، والتشددّ الدينى ، الخ ) !! والتى ظلت تلقى بظللالها على ميادين النفوس البشرية ، وذلك بسبب تراكمات هذه النظم المترهلة والمتتالية فى حكم السودان ، لذلك كانت هذه المخرجات التى نشهدها اليوم ، والتى نعيشها الان فى واقعنا السودانى ( ظواهر سلبية ، وخلافات فكريه ، ومشاكل اجتماعية واقتصادية وثقافية ورياضية ، وفوضى سياسية لا تفرق بين المصالح الإستراتيجية للانسان والوطن ، وبين المصالح الذاتية أو التنظيمية ، مما ادت ادت فى نهاية المطاف الى ظهور هذه التداعيات والسلبيات فى المجتمع والاسرة والفرد ، لذلك يجب ان يكون هناك تغيير فكرى لمبدأ الحربة الفردية التي تقوم على أساسها الحركة الإنسانية ، قائمة على اساس المغزى الاخلاقي والمعرفى ، فقد كان تجاهل تلك الأهمية الأخلاقية التي شكلت انتهاكات صريحة وجهت ضد الحركة الانسانية ، ترجع إلى تجاهل أهمية النفس البشرية ، وان كل إنسان على قدم المساواة في الأهمية حسب القانون الطبيعي ، واستنادا إلى مبدأ المساواة الروحية ، حتى تحول مثالية المساواة قدرة كل مؤمن لتحقيق الخلاص ...
ولكى يتحقق الامن المجتمعى ، يجب الرجوع والتوجه الصادق الى الله ، ثم يأتى التغيير الفكرى ليضع المنظومات والضوابط والمعايير التي تنظم قيام بناء الفرد والاسره والمجتمع ، حيث لابد من أن يكون الإنسان متحرراً من مشاعر الخوف والفزع وعدم الأمن والأمان ، وأن يكون مطمئناً على نفسه في حاضره ومستقبله ، وأن يكون متمتعاً بالتكيف النفسي والشعور بالرضا عن ذاته واسرته وعن المجتمع ، وأن يكون على علاقة وئام وانسجام مع اسرته ومع الاخرين ...؟