بعد فترة حبس قسرى باتهامات ملفقة امتدت الى العشرة أشهر عمل خلالها جهاز الامن على تعطيل محاكمة الناشطة جليلة خميس كوكو والتأجيل المتتالى لجلسات المحاكمة استطاعت هيئة الدفاع إسقاط جميع التهم الموجهة اليها والتى كانت عقوبة أقلها تصل الى الاعدام أو السجن المؤبد، وتحددت جلسة النطق بالحكم اليوم الاحد/20/1/2013م..
توصلت هيئة الدفاع الى هذه النتائج بعد أن فشل محامو الادعاء فى احضار كشف الشهود والبينات بالاضافة لضعف الادلة وتضارب أقوال الشاكى (جهاز الامن) ويومية التحرى خاصة بعد عرض (السى.دى) الذى أعتمد عليه الشاكى كدليل اتهام ضعيف..
دفعت هذه النتائج بجهاز الامن القمعى الى اللجوء الى تحركات سريعة لاحتواء الموقف وقام بارسال مندوب من مفوضى العون الانسانى للجلوس مع هيئة الدفاع للاتفاق على التعويضات المناسبة للمعتقلة جليلة خميس عن الفترة التى قضتها فى السجن مع العلم أنه حق مكفول بالقانون ولكنهم يريدون التلاعب به واستقلاله فى طمس معالم ما توصلت اليه هيئة الدفاع لشطب القضية والمطالبة بحقوق المتهمة، هيئة الدفاع وضعت الامر فى قالبه الصحيح باعتباره شأن اسرى وينحصر دورهم فى تقديم المشورة القانوية والدفاع عن حقوق المتهمة فى حالة عدم الالتزام بها من جهة الشاكى..
وفى محاولة رخيصة لاحتواء الموقف لجأ جهاز الامن الى سماسرة قضايا الاجرام وانتهاك الحريات (تابيتا بطرس وابراهيم نايل ادام) للاتصال باسرة الضحية وتكرار ما حدث فى قضية الشهيدة (عوضية عجبنا)، وتسوية القضية فى إطار الاسرة وجهاز الامن باعتبارها قضية شخصية..
في ختام فترة ولايته، واستعداده لمغادرة البيت الأبيض، حرص الرئيس الأميركي باراك أوباما على أن يُظهر انتماءه للقارة الإفريقية، واعتداده بأص...
0 التعليقات