تعرف علي غابريل غارسيا

غابرييل غارثيا ماركيث في 1984
ولد 6 مارس 1927 (العمر 85 سنة)
بـ أراكاتاكا، ماغدالينا، كولومبيا

الاسم الأدبي غابرييل غارثيا ماركيث
الوظيفة روائي، صحفي
الجنسية كولومبيا
فترة الكتابة 1967 -
نوع أدبي الرواية، القصة القصيرة
الحركة الأدبية الواقعية السحرية
أعمال هامة مائة عام من العزلة، الحب في زمن الكوليرا
جوائز هامة جائزة نوبل في الآداب 1982[1]، جائزة فرديز للشعر
الأطفال رودريك ماركيز، غونزاليس ماركيز
أثرأظهر


غابرييل خوسيه غارثيا ماركيث (جابرييل جارسيا، جابريال، غابريال، ماركيث) (بالإسبانية: Gabriel José García Márquez) (ولد في 6 مارس 1927) روائي وصحفي وناشر وناشط سياسي كولمبي. ولد في مدينة أراكاتاكا في مديرية ماغدالينا وعاش معظم حياته في المكسيك وأوروبا ويقضي حالياً معظم وقته في مدينة مكسيكو. نال جائزة نوبل للأدب عام 1982 م وذلك تقديرا للقصص القصيرة والرويات التي كتبها



بدأ ماركيز ككاتب في صحيفة إلإسبكتادور الكولومبية اليومية (El Espectador)، ثمّ عمل بعدها كمراسل أجنبي في كل من روما وباريس وبرشلونة وكراكاس ونيويورك. كان أول عمل له قصة بحار السفينة المحطمة حيث كتبه كحلقات متسلسلة في صحيفة عام 1955 م. كان هذا الكتاب عن قصة حقيقية لسفينة كولومبية غرقت بسبب إفراط في التحميل والوزن, عملت الحكومة على محاولة درء الحقيقة بإدعاء أنها غرقت في عاصفة. سبب له هذا العمل عدم الشعور بالأمان في كولومبيا-حيث لم يرق للحكومة العسكرية ما نشره ماركيز- مما شجعه على بدء العمل كمراسل أجنبي. نشر هذا العمل في 1970 م واعتبره الكثيرون من الحب و العنف
 كثيرا ما يعتبر ماركيز من أشهر كتاب الواقعية العجائبية، والعديد من كتاباته تحوي عناصر شديدة الترابط بذلك الإسلوب، ولكن كتاباته متنوعة جداً بحيث يصعب تصنيفها ككل بأنها من ذلك الأسلوب. وتصنف الكثير من أعماله على أنها أدب خيالي أو غير خيالي وخصوصا عمله المسمى وقائع موت معلن 1981 م التي تحكي قصة ثأر مسجلة في الصحف وعمله المسمى الحب في زمن الكوليرا 1985 م الذي يحكي قصة الحب بين والديه.

ومن أشهر رواياته مائة عام من العزلة 1967 م، والتي بيع منها أكثر من 10 ملايين نسخة والتي تروي قصة قرية معزولة في أمريكا الجنوبية تحدث فيها أحداث غريبة. ولم تكن هذه الروابة مميزة لاستخدامها السحر الواقعي ولكن للاستخدام الرائع للغة الإسبانية. دائما ما ينظر إلى الرواية عندما تناقش على انها تصف عصورا من حياة عائلة كبيرة ومعقدة. وقد كتب أيضا سيرة سيمون دو بوليفار في رواية الجنرال في متاهته.

ومن أعماله المشهورة الأخرى خريف البطريرك، عام 1975 م، ووقائع موت معلن، عام 1981 م، و رائحة الجوافة عام 1982 والحب في زمن الكوليرا، عام 1986 م.

تم اقتباس رواية جارسيا قصة موت معلن وتحويلها إلى عمل مسرحي في حلبة مصارعة الثيران بقيادة المخرج الكولومبي الشهير خورخي علي تريانا.

ومن كتبه كتاب اثنتا عشرة قصة مهاجرة يضم 12 قصة كتبت قبل 18 عاماً مضت، وقد ظهرت من قبل كمقالات صحفية وسيناريوهات سينمائية، ومسلسلاً تلفزيونية لواحدة منها، فهي قصص قصيرة تستند إلى وقائع صحيفة، ولكنها متحررة من شرطها الأخلاقي بحيل شعرية.



غابرييل غارثيا ماركيث (في الوسط)
كما أصدر مذكراته بكتاب بعنوان عشت لأروي والتي تتناول حياته حتى عام 1955 م, وكتاب ذكرى عاهراتي الحزينات تتحدث عن ذكريات رجل مسن ومغامراته العاطفية، والأم الكبيرة.

عام 2002 م قدم سيرته الذاتية في جزئها الأول من ثلاثة وكان للكتاب مبيعات ضخمة في عالم الكتب الإسبانية. نشرت الترجمة الإنجليزية لهذه السيرة أعيش لأروي على يد ايدث جروسمان عام 2003 م وكانت من الكتب الأكثر مبيعا. في 10 سبتمبر 2004 أعلنت بوغوتا ديلي إيلتيمبو نشر رواية جديدة في أكتوبر بعنوان ذكرى عاهراتي الحزينات وهي قصة حب سيطبع منها مليون نسخة كطبعة أولى. عرف عن ماركيز صداقته مع القائد الكوبي فيدل كاسترو وكذلك صداقته للقائد الفلسطيني ياسر عرفات وأبدى قبل ذلك توافقه مع الجماعات الثورية في أمريكا اللاتينية وخصوصا في الستينيات والسبعينيات. وكان ناقدًا للوضع في كولومبيا ولم يدعم علنيا الجماعات المسلحة مثل فارك farc وجيش التحرير الوطني elnالتي تعمل في بلاده.

 تم تشخيص اصابة غابرييل خوسيه غارثيا ماركيث في السرطان اللمفاوي في 1999، وقام بتلفي العلاج الكيميائي في مستشفى في لوس انجلوس، ومنذ ذلك الوقت بدأ في كتابة مذكراته، وكتب فيها "لقد خفضت علاقاتي مع أصدقائي إلى أدنى حد ممكن، وقطعت الهاتف، وقمت بإلغاء رحلاتي وجميع الخطط الحالية والمستقبلية"، "وعكفت على الكتابة كل يوم دون انقطاع". وفي عام 2002، واي بعد ثلاث سنوات من اصابته، قام بنشر روايته "عشت لأروي"، المجلد الأول لثلاثية مذكراته.

في 2005 لم يكتب حتى ولو سطراً واحداً، وقد قال:" من خلال تجربتي فأنا أستطيع الكتابة دون أدنى مشاكل، لكن القراء سيدركون أن قلبي لم يكن معي لحظة الكتابة".

في 2008 تم الإعلان عن انتهاء غابرييل من رواية جديدة باسم "رواية الحب".

وفي 2012 أعلن أخو غابرييل أن غابرييل أصيب بالخرف، واشار إلى ان العلاج الكيميائي الذي تلقاه للعلاج من السرطان اللمفاوي قد يكون السبب

من مولفاته
 
لا يوجد لصوص في هذه المدينة
خطبة لاذعة ضد رجل جالس
الأم الكبيرة
عن الحب.. وشياطين أخرى
عشت لأروي
قصة موت معلن
مئة عام من العزلة
خريف البطريرك
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
وطن السلام | by TNB ©2010 وتم تعريب القالب بواسطة مدونة نصائح للمدونين .