السيسى يُحَمِّل ضرب أبراج الكهرباء مسؤولية انقطاع التيار.. ويطالب المحافظين بتأمينها


رصدت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، السبت، 12 حقيقة يجب أن يعرفها المجتمع الدولي حول المواجهة المرتقبة بين القوات الأمريكية بالتعاون مع قوات نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، لمواجهة تنظيم «داعش» المتشدد في سوريا والعراق.
وقالت «إندبندنت» إن هذه الحقائق هي:
1- الولايات المتحدة قد تجد نفسها مضطرة للعمل مع الرئيس السوري، بشار الأسد، بطريقة معلنة أو سرية، إن اقترب تنظيم «داعش» من السيطرة على مواقع المعارضة السورية المسلحة في مدينة حلب السورية.
2- الولايات المتحدة قد ساعدت بالفعل، وبطريقة غير مباشرة، النظام السوري بإمداده بالمعلومات حول مواقع قيادات مسلحة من تنظيم «داعش» عبر تقديم تقنية من صنع الاستخبارات الألمانية.
3- مطار الطبقة العسكري، في محافظة الرقة، الذي يعتبر أخر معاقل قوات الأسد في المحافظة، لا يزال منذ أيام تحت حصار «داعش» ولو نجح التنظيم في السيطرة عليه، فسيفتح له الطريق للسيطرة على محافظة حماة السورية رابع أكبر مدينة في البلاد وسيساعد مساعي التنظيم لقطع الإمدادات عن مسلحي المعارضة السورية والجيش الحر.
4- رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال، مارتن ديمبسي، أكد أنه لا يمكن هزيمة تنظيم «داعش» بدون شن هجمات على معاقل التنظيم في سوريا.
5-الولايات المتحدة تدرك أن تنظيم «داعش» يمكن أن يظل موجودا للأبد، إن ظل يتمتع بالملاذ الأمن له في سوريا، وأنه يجب أن تكون هناك سياسة ثابتة تجاه التنظيم في إطار ما يتمتع به من حرية الحركة على خط الحدود العراقية- السورية.
6- السفير الأمريكي الأسبق لدى المملكة العربية السعودية، شاس فريدمان أكد لـ« اندبندنت» أن ما قاله الجنرال مارتن ديمبسي تتضمن التعاون الاستخباراتي مع معارضي تنظيم «داعش»، حتى مع أولئك الذين نرفض وجودهم، ونعتبرهم غرباء، فقد حدث أمر جلل في الشرق الأوسط، بصعود التنظيم.
7- «داعش» يكون لفت انتباه العالم نظرا لمكاسبه المذهلة التي حققها في العراق إلا أن سوريا قد تمثل في نهاية المطاف فرصا أكبر للتوسع، فثلثا السوريين هم العرب السنة، ومنهم من يجلب التنظيم أنصاره وداعميه بالمقارنة بالعراق الذي يمثل السنة خمس سكانه فقط.
8- السياسية الرسمية الغربية في سوريا، يجب أن تتمثل في دعم المسلحين العلمانيين و«المعتدلين» على غرار«الجيش السوري الحر»، إلا ان تلك المعارضة أصبحت مهمشة وتزداد ضعفا، حتى أن المجموعات المقاتلة الإسلامية الأخرى مثل «جبهة النصرة» الموالية لتنظيم القاعدة، ولواء «أحرار الشام»، و«الجبهة الإسلامية» غير قادرين على وقف زحف «داعش».
9- وعلى الرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدها مسلحو «داعش»، فإن الجيش السوري لا يزال يبدو أكثر فعالية في القتال في مواجهة المسلحين مقارنة بالجيش العراقي، الذي تعرض لهزيمة تلو الأخرى.
10- إنه مهما شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون غارات جوية عديدة على مواقع «داعش»، فإن تلك الغارات لن توقف تدفق المقاتلين الأجانب من الدخول عبر المنافذ الحدودية «التركية - السورية»، التي يبلغ طولها 550 ميلا، التي تعمد الرئيس التركي، رئيس الوزراء السابق، رجب طيب أردوجان، على تركها مفتوحة لتقويض سلطة الأسد.
11- إنه من المستحيل على الغرب أن يعود ويدعم الأسد، بما يعني الاعتراف بسياساته التي اتبعها خلال السنوات الثلاث الماضية التي أسفرت عن سقوط 191ألف قتيل، والتي مثلت فشلا ذريعا لنظامه.
12- إن السفير فريدمان قال لصحيفة «إندبندنت» أنه يعتقد أنه لا يمكن هزيمة «داعش» من خلال الهجوم المباشر، إلا بفرض العزلة على التنظيم، وجعله يدمر نفسه بنفسه ذاتيا، إلا أن ذلك يتطلب التعاون بين سوريا ولسعودية وإيران والدول الخليجية بجانب إيران وتركيا وروسيا.
التعليقات
0 التعليقات
 
وطن السلام | by TNB ©2010 وتم تعريب القالب بواسطة مدونة نصائح للمدونين .