يقال بان الاحزان تبدا صغيره ثم تكبر غير انه وكالعاده في بلادي تبدا الاحزان كبيره ثم تبدا في الازدياد
ان موضوع رفع الدعم عن المحروقات هو الشغل الشاغل في بلادي هذه الايام الا ان المنطق يقول انه ليس هناك دعم من الاساس
لاتوجد اي اشاره توحي بان هناك دعم علي اي سلعه ان وجدت في الاسواق اساسا
غلاء مخيف يطال المواطن العادي وينهش في جيوب الكادحين البسطاء والحكومه المشغوله كاعاده
في تكمله اباده ما تبقي من شعبها غير ابهه اساسا بما يفعله ازنابها وتحكرهم في جيوب الناس
والشماعه هي كالعاده انفصال الجنوب والخروج من دائره الدول منتجه للنفط
لاتوجد اي اشاره توحي بان هناك دعم علي اي سلعه ان وجدت في الاسواق اساسا
غلاء مخيف يطال المواطن العادي وينهش في جيوب الكادحين البسطاء والحكومه المشغوله كاعاده
في تكمله اباده ما تبقي من شعبها غير ابهه اساسا بما يفعله ازنابها وتحكرهم في جيوب الناس
والشماعه هي كالعاده انفصال الجنوب والخروج من دائره الدول منتجه للنفط
كلما دخل الوطن فى حالة اللاوعى من
احزانه يفيق بضربة موجعة تدخله
فى كل يوم الم جديد وحزن ويآس
وتراجع وعثرات وعقبات ولايوجد اى
تحسن او شعور بالرغبة بالتقدم او
تغيير حياتنا ببساطة اصبح لايفصل بين
الامنا سوي الاحزان
الى هذا وصلت مراكبنا واصبح
الجفاف والتصحر يضربآن كل قيمنا
وعاداتنا وتقاليدنا ومعتقداتنا واعرافنا
جفاف اوصلنا الى محطة الانحطاط
وتصحر اوصلنا الى انحلال اخلاقنا
وفسادها حتى اصبحنا نتاجر فى البشر انفسهم
مما لا شك فيه ان رفع الدعم المزعوم عن الحروقات والذي لم يظهر في السلع الاستهلاكيه المهمه في حياه المواطن (لاحظ اسعار اللحوم والسكر والدقيق ووو) كلها لا تطال الا من فئه معينه ومعروفه لدي الشعب ماهو الا مسمار وضع في نعش الانقاذ تمهيدا لمسمار اخر سيكون الاخير باذن الله نحو الخلاص
لو ان هناك دعم من الاساس ولم ينفع في ارجاع الاسعار الي السابق فماهي التعرفه الجديده والتي ستزداد بالتاكيد وتصب في جيوب الجبنا مستغلي الظروف من اجل مصالحهم الشخصيه فقط
ليس هناك ادني شك بان السودان من اغني الدول حتي بعد الانفصال اراضي زراعيه شاسعه يعملون علي جعلها عقيمه ومياه دائمه الجريان يعملون علي البقاء علي العطش كاساس الفقر والشعور بالخوف
ويطلقون علي انفسهم الانقاذ
عن اي انقاذ تتحدثون؟؟
ليس هناك ادني شك بان السودان من اغني الدول حتي بعد الانفصال اراضي زراعيه شاسعه يعملون علي جعلها عقيمه ومياه دائمه الجريان يعملون علي البقاء علي العطش كاساس الفقر والشعور بالخوف
ويطلقون علي انفسهم الانقاذ
عن اي انقاذ تتحدثون؟؟
محمد نور
سيول كوريا