|
|
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إن الأزمة المتعلقة بكوريا الشمالية تجاوزت الحدود وحث على إجراء حوار والتفاوض على تسوية الأوضاع.
وقال بان -وهو وزير سابق للخارجية في كوريا الجنوبية- في مؤتمر صحفي في اندورا حيث يقوم بزيارة رسمية "التهديدات النووية ليست لعبة. الخطاب العدائي والتلويح العسكري لا يؤدي سوى إلى إجراءات مضادة.. وإذكاء مخاوف واضطرابات."
واندلعت الازمة بعد تعرض بيونجيانج لعقوبات امريكية لاجرائها تجربة نووية ثالثة في فبراير شباط واجراء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات عسكرية اعتبرتها كوريا الشمالية "عدائية".
وهددت بيونجيانج عندئذ بتوجيه ضربة نووية للولايات المتحدة وشن هجمات صاروخية على قواعدها في المحيط الهادي والحرب مع كوريا الجنوبية الامر الذي دفع واشنطن الى تعزيز قواتها في المنطقة.
وذكرت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية يوم الثلاثاء ان بيونجيانج ستعيد تشغيل جميع المنشآت النووية من اجل انتاج الكهرباء والاغراض العسكرية.
واجرت كوريا الشمالية في فبراير شباط ثالث تجاربها النووية منذ 2006 ولكن يعتقد ان مازال امامها بعض السنوات لصنع اسلحة نووية على الرغم من ادعائها انها تملك رادعا.
ونشرت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية في وقت سابق كلمة القاها الزعيم الشاب للبلاد كيم جونج اون يوم الاحد خفف فيها على ما يبدو من احتمالات حدوث مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة مع تشديده على ان الاسلحة النووية ستضمن سلامة بلاده كرادع.
وقال كيم ان "قوتنا النووية رادع حرب موثوق به وضمان لحماية سيادتنا. لا سبيل لتحقيق السلام والرخاء والسعادة لشعبنا سوى بقدرة نووية قوية."
0 التعليقات