في زكري جدي العزيز

وعند اقترار حلول المغرب كعادته تجده بالقرب من المنزل قادما من زياره احد او من المسجد الكبير بالقرب من الشنقيطي
مداعبا جارنا المعاشي عبد القادر بكلماته زات الطابع العتيق ومستخدما كل فنون الايجاز والتوريه يطلق رصاصه الفكاهه امام زوجت جارنا بحتميه الزواج من اخري ويبادله بدوره المزاح
متحكرا في سجادته مرتلا للقران الكريم في انتظار صلا المغرب وحضورا ملائكي تشعر به من حولك
ما زالت ازكر جلوسه الممتع بالقرب من غرفته وبجوار النافزه الحديديه والتي ملت انتظار ما يزين جبينها بقطع من الزجاج اي زجاج فهي ملت انتظار زالك النوع المشجر غالي الثمن
في كل اربع كان يردد سوره يس كثيرا ويختمها بترديد ادعيته المعتاده مرددا توسله لله بان يزوجني من بنت الحلال
كان بشوشا الي حد الحيره بسيطا لا يفكر الا في صله الرحم والاقارب ورغم كبر سنه كان يواصل الاهل بطاقه غريبه حتي نحن نعجز عن محاوله تحديه في زلك
اعلم ان الكثيرين منكم لا يعرفونه ولم يلتقون به ولكن لا اطلب منكم الا الدعاء له بالرحمه والمغفره
وان يتقبله الله عنده راضيا مرضيا
محمد احمد نور
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
وطن السلام | by TNB ©2010 وتم تعريب القالب بواسطة مدونة نصائح للمدونين .