
واشنطن، 27 نوفمبر(يونهاب)-- امتنعت الحكومة الأمريكية يوم الثلاثاء عن الإدلاء بتعليقات حول تحرك كوريا الشمالية الذي يشير إلى استعدادها لإطلاق صاروخ طويل المدى معللة ذلك بأنه قضية استخباراتية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند في تنويرها الدوري في هذا اليوم، ' لقد تحدثت عن هذا الموضوع يوم أمس أيضا، وإننا قطعا لن نذكر شيئا يختص بمعلومات الاستخبارات ' .
وجددت تذكيرها بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي الصادر في شهر أبريل الماضي والذي يمنع أي محاولة من الشمال لإطلاق صاروخ باستخدام تقنية الصواريخ البالستية .
وحول رصد تحرك ملحوظ لاستعداد الشمال لإطلاق الصاروخ عبر صور تم التقاطها عبر الأقمار الاصطناعية، قالت المتحدثة نولاند للصحفيين' لست في وضع يمكنني من تقاسم المعلومات عن ذلك معكم '.
ووجهت لها أسئلة عدة حول القضية، غير أنها التزمت الصمت قائلة ' لن أجيب على الأسئلة التي تطلب تقديرات الحكومة الأمريكية للمعلومات الواردة ' .
غير أن تعليقات المتحدثة بينت تغيرات طفيفة مقارنة مع تنويرها في اليوم السابق ، حيث قالت ' لا يوجد شيئا جديدا حتى الآن، سوى العديد من الشائعات والتقارير الصحفية الواردة حتى الوقت الراهن، مما يشير إلى أنها لا تعير هذه المعلومات اهتماما كبيرا، غير أن تعليقاتها اليوم تعتبر تجنب التعليق على الموضوع سوى كان ذلك الإيجاب أو النفي .
ويفسر ذلك أيضا بأن واشنطن أخذت في الاعتبار توقعات سيئول التي ترجح إمكانية إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ طويل المدى خلال الفترة ما بين ديسمبر ويناير من العام القادم.
هذا وسبق أن ترأس وزير الدفاع الكوري الجنوبي "كيم جين كوان " اجتماع قادة القوات المسلحة في هذا اليوم، لتقييم تحرك كوريا الشمالية الذي يشير إلى استعدادها لإطلاق صاروخ طويل المدى وبدأت قيادة هيئة أركان القوات المسلحة اجتماع مسئولي تخطيط العمليات العسكرية.