
واعلنت رئيسة لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان حياة الماحي، خلال تقصي اللجنة مع وزير الكهرباء معتز موسى في اجتماع خاص، ان الاول اكد ما ذكره صديق، واشارت الى أن الخبير الالماني عقب الفراغ من سد مروي قام بتجميع مخلفات التصنيع في “حفرة خرصانية بعمق محدد واغلقها بقفل.
واشارت الى ان اللجنة ستزور المنطقة بصحبة عدد من الخبراء ومسئول الطاقة الذرية الاسبق، تقصيا للحقائق بمجرد توفير آلة لرفع الغطاء الخرساني.
وقالت، ان لجنة من المستشفى العسكري ” السلاح الطبي” والطاقة الذرية اثبتت ” عدم احتواء الحفرة على اشعاعات”.
واقرت الماحي، بجود اشكالية في التخلص من النفايات الكيماوية في البلاد. وقالت “سعر المحرقة الواحدة يعادل ميزانية السودان لثلاثة سنوات”.
واشارت الى ان صديق، افاد عقب استدعائه من قبل لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان السبت، بان اول حاوية مدفونة على بعد 100 متر من السد وان المواد المدفونة تعادل 40 حاوية.
وكشف مسؤول الهيئة الذرية السودانية في وقت سابق، عن تخلص دولة الصين، من 60 حاوية محملة بمواد “خطرة” في السودان ابان عمليات تشييد سد مروي شمالي السودان والذى مولته الصين. واكد انه تم دفن 40 من هذه الحاويات فيما تبقت 20 حاوية تركت فى العراء- دون ان يحدد مكان وجودها او المكان الذى دفنت فيه هذه المواد الخطرة.
واثار عثور مواطنون ينقبون عن الذهب في صحراء شمال السودان، على “مواد” مدفونة في براميل تحت الأرض، يرجح أنها نفايات، في العام 2010 حسب التقارير غير الرسمية المتداولة وقتها، جدلا كثيفا، بيد ان السلطات السودانية قالت انها مخلفات شركة قامت في وقت سابق بأعمال طرق في المنطقة.
وروى شهود العيان حينها، ان المواد التي وجدت في صحراء العتمور بولاية نهر النيل وهي حوالى 500 برميل يختلف شكلها عن البراميل المعتادة في السودان، وبداخلها مواد غريبة ومحكمة الإغلاق.
الخرطوم- الطريق