تحديات المجتمع السوداني




المجتمع السوداني ككل مجتمعات افريقيا يمتاذ بتنوع عرقي مذهل ان استخدم لمصلحه الوطن السودان
مما لا شك فيه ان تنوع الاعراق السودانيه وتاريخيتها كانت وبالا علي بقيه الاثنيات الاخري والاقليات التي لم تتح لها فرصه استثمار تنوعها في اطار الوطن الام مما ادي ذلك الي نشؤ نقطه صدام عميقه استفحلت وتفشت كسرطان قاتل ماذال ينهش في اوصال الوطن وبرز ذلك جليا في الحروب الدائره جنوبا وغربا والشعور المستفحل في بقيه اطراف السودان بالدونيه
فالصراعات الدائره حتي الان لم تنجب ثمرتها المرجوه والتي كان مقدرا لها البقاء النجاح لولا تدخل بعض العوامل الخارجيه وعلي راسها المصالح الشخصيه ( الاطراف الموقعه لانفاقيات صوريه)
فكما اسلفت ان النجاح الباهر للاقليات المحدوده في تربعها علي عرش السلطه حتي الان لم يكن ليحدث لولا اصحاب المصالح الشخصيه فظهر ذلك جليا في التدهور المريع لعمليه الديمقراطيه المقتوله عمدا
ان الاستقلال الامثل لمثل ذلك التوع لا يمكن ايجاده علي ارض الواقع الا بالاعتراف بالاخر اعترافا صريحا يتيح له التمتع بكافه الحقوق والواجبات
فشعور اي انسان بانتمائه لقالب معين او جهه معينه يحفذ في داخله عنصر العمل والاجتهاد لبقاء واستمراريه القالب او الجهه التي ينتمي اليها وذلك هو عين العطاء المنشود
السودان ليس مكانا يمكن ان تتاح فيه تلك الحريات رغم بقاءها في الدستور لان من هم في السطله لا يريدون ذلك اي ان ذلك يتعارض مع مصالحهم وغاياتهم وقد قلنا مرارا وتكرارا انه ومنز الاستقلال لم ينعم السودان بسلام اجتماعي يحقق التمنيه والوحده والمان لابنائه لان المصلحه الشخصيه دوما ما تتغلب علي العامه والشخص دائما قبل الدوله لذا لايوجد احترام حقيقي للقانو
وهو ما اخذ الوطن في دوامه العنف والحروب والانقسام
المطلب هو التغيير
فالتغير الذي لا ياتي بافكار جديده متوافقه وفي الاعراف الدوليه والقوانين المجتمعيه هو تغير سطحي لا يعي مقومات الحاضر ومتطلبات المستقبل البعيد والقريب علي حد سواء
محمد نور
التعليقات
0 التعليقات
 
وطن السلام | by TNB ©2010 وتم تعريب القالب بواسطة مدونة نصائح للمدونين .