ستدعاء اجتماع مجلس الأمن الدولي مع إمكانية إسقاطه من قبل القوات الأمريكية واليابانية.
سيئول، 9 أبريل(يونهاب) -- بعد أن تبين من خلال بعض المؤشرات بأن كوريا الشمالية قد تقوم بإطلاق صاروخ على مستوى صاروخ " موسودان " يصل مداه ما بين 3-4 ألف كيلومتر في القريب العاجل، يتوقع حدوث ردود أفعال سريعة من قبل المجتمع الدولي.
ويعتبر إطلاق كوريا الشمالية صواريخ متوسطة أو طويلة المدى انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي ، حيث يحرم قرار المجلس رقم 1718 كوريا الشمالية من استخدام تقنية خاصة بالصاروخ البالستي.
وفي حال تتجرأ كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ موسودان، من المحتمل اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا ضد كوريا الشمالية، وسبق أن تبنى المجلس القرار رقم 2087 بعد استدعائه اجتماعا عندما أطلقت كوريا الشمالية صاروخا طويل المدى مدعية بأنه يحمل قمرا صناعيا في ديسمبر من العام الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في سيئول جو تيه يونغ اليوم الثلاثاء، " إذا قامت كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ بالستي، فإن ذلك يعني انتهاكها لقرار مجلس الأمن الدولي، الأمر الذي سيؤدى إلى مناقشة مجلس الأمن الدولي هذا الأمر " .
وأضاف قائلا " لا نعرف متى ستقوم كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ ، غير أننا نضع في حسباننا أنها سوف تطلق صاروخا ونجري الاستعدادات اللازمة " .
وتشير تحليلات إلى إمكانية تقصير كوريا الشمالية لمدى الصاروخ عمدا لتجنب إجراءات مجلس الأمن الدولي.
وبصورة منفصلة، من المتوقع أن تحتج اليابان بشدة في حال عبور الصاروخ أراضيها بغض النظر عن إجراءات مجلس الأمن الدولي باعتبار أنه ينتهك سيادتها.
سبق أن أثير الجدل حول انتهاك كوريا الشمالية لأجواء اليابان عندما أطلقت صاروخ دابودونغ الاول عبر أجواء اليابان عام 1998م.
ولا يستبعد إمكانية إسقاط اليابان الصاروخ الكوري الشمالي على أساس أنه حق الدفاع عن النفس ، حيث قد نشرت اليابان صواريخ مضادة.
وفي حال إطلاق الصاروخ نحو جزيرة غوام الأمريكية ، يمكن ان تقوم القوات الأمريكية بإسقاطه .
ان تصرفات الشمال التي تهدد السلام والأمن في المجتمع الدولي، يمكن أن تدفع الأمم المتحدة لتتدخل في حل الأزمة وفقا 7-42 من ميثاق الأمم المتحدة.
وبالنسبة لإطلاق الصاروخ الكوري الشمالي يمكن أن يؤثر على تشغيل الطائرات والسفن، ويمكن أن تتخذ المنطقة الدولية للطيران المدني او المنظمة البحرية الدولية إجراءات مضادة .
سيئول، 9 أبريل(يونهاب) -- بعد أن تبين من خلال بعض المؤشرات بأن كوريا الشمالية قد تقوم بإطلاق صاروخ على مستوى صاروخ " موسودان " يصل مداه ما بين 3-4 ألف كيلومتر في القريب العاجل، يتوقع حدوث ردود أفعال سريعة من قبل المجتمع الدولي.
ويعتبر إطلاق كوريا الشمالية صواريخ متوسطة أو طويلة المدى انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي ، حيث يحرم قرار المجلس رقم 1718 كوريا الشمالية من استخدام تقنية خاصة بالصاروخ البالستي.
وفي حال تتجرأ كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ موسودان، من المحتمل اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا ضد كوريا الشمالية، وسبق أن تبنى المجلس القرار رقم 2087 بعد استدعائه اجتماعا عندما أطلقت كوريا الشمالية صاروخا طويل المدى مدعية بأنه يحمل قمرا صناعيا في ديسمبر من العام الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في سيئول جو تيه يونغ اليوم الثلاثاء، " إذا قامت كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ بالستي، فإن ذلك يعني انتهاكها لقرار مجلس الأمن الدولي، الأمر الذي سيؤدى إلى مناقشة مجلس الأمن الدولي هذا الأمر " .
وأضاف قائلا " لا نعرف متى ستقوم كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ ، غير أننا نضع في حسباننا أنها سوف تطلق صاروخا ونجري الاستعدادات اللازمة " .
وتشير تحليلات إلى إمكانية تقصير كوريا الشمالية لمدى الصاروخ عمدا لتجنب إجراءات مجلس الأمن الدولي.
وبصورة منفصلة، من المتوقع أن تحتج اليابان بشدة في حال عبور الصاروخ أراضيها بغض النظر عن إجراءات مجلس الأمن الدولي باعتبار أنه ينتهك سيادتها.
سبق أن أثير الجدل حول انتهاك كوريا الشمالية لأجواء اليابان عندما أطلقت صاروخ دابودونغ الاول عبر أجواء اليابان عام 1998م.
ولا يستبعد إمكانية إسقاط اليابان الصاروخ الكوري الشمالي على أساس أنه حق الدفاع عن النفس ، حيث قد نشرت اليابان صواريخ مضادة.
وفي حال إطلاق الصاروخ نحو جزيرة غوام الأمريكية ، يمكن ان تقوم القوات الأمريكية بإسقاطه .
ان تصرفات الشمال التي تهدد السلام والأمن في المجتمع الدولي، يمكن أن تدفع الأمم المتحدة لتتدخل في حل الأزمة وفقا 7-42 من ميثاق الأمم المتحدة.
وبالنسبة لإطلاق الصاروخ الكوري الشمالي يمكن أن يؤثر على تشغيل الطائرات والسفن، ويمكن أن تتخذ المنطقة الدولية للطيران المدني او المنظمة البحرية الدولية إجراءات مضادة .
0 التعليقات