الاثنين 04 مارس, 2013
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين في وسط السودان، وفقا لما ذكره الجانبان الأحد، فيما يمثل تصعيدا محتملا في أعمال العنف التي تركزت حتى الآن قرب الحدود.
وقال مسلحو حركة العدل والمساواة من منطقة دارفور بغرب البلاد إنهم شنوا هجوما على الجيش في ولاية شمال كردفان.
واقتصر القتال مع الجيش حتى الآن على دارفور، إلى جانب ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق المتاخمتين لجنوب السودان الذي انفصل عن السودان عام 2011.
وولاية شمال كردفان أقرب إلى العاصمة السودانية الخرطوم وتنتج كميات كبيرة من الصمغ العربي وهي مادة تستخدم في صناعة الأغذية والمشروبات، وتمثل مصدرا مهما للدخل للسودان الذي يعاني أزمة اقتصادية.
وقالت حركة العدل والمساواة إنها انتزعت السيطرة على منطقة واد بحر في شمال كردفان من القوات الحكومية السبت. وقال المتحدث باسم الحركة جبريل آدم إنها هزمت الجيش واستولت على أسلحة كثيرة.
وكونت الحركة إلى جانب جماعتين أخريين في دارفور تحالفا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، قطاع الشمال عام 2011 لمحاولة الإطاحة بالرئيس عمر حسن البشير.
وأكدت السلطات السودانية اندلاع القتال، لكنها قالت إن الجيش وقوات الأمن صدوا المتمردين الذين كانوا يحاولون سرقة المواطنين، وفقا لما ذكره المركز السوداني للخدمات الصحفية.
وقال والي شمال كردفان معتصم ميرغني للمركز السوداني للخدمات الصحفية إن من وصفهم بالمتمردين "تكبدوا خسائر فادحة"، مضيفا أن الجيش دمر 12عربة تابعة لهم.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن المتحدث باسم الجيش الصوارمي خالد قوله إن "المتمردين دخلوا السودان عبر الحدود مع جنوب السودان".
وقال إن "القوات المسلحة رصدت تحركات هذه القوة المتمردة فتتبعتها واشتبكت معها".
ويتهم السودان جنوب السودان بدعم تحالف المسلحين، وهو الزعم الذي تنفيه جوبا.
وكادت الصراعات بين الجانبين على الحدود وحقوق النفط أن تؤدي إلى اندلاع حرب بين الجارتين العام الماضي.
0 التعليقات