دليل جديد على جرائم الابادة الجماعية التي ارتكبها نظام عمر البشير في دارفور

.. وثيقة سرية لشعبة الاستخبارات والامن تم فيها الإشارة إلى عملية اجرامية نفذتها الأجهزة الأمنية، حيث تم التطرق لتنفيذ أوامر بنقل مقابر جماعية بولاية دارفور ، حيث تم نقل الجثث من ثمانية مواقع وحرقها لاخفاء الجريمة عن وفود الأمم المتحدة، والأتحاد الأوربي أو الأتحاد الأفريقي، بل تم تأمين العملية بقتل كل من يشكل خطراً على سرية
هذه الجريمة.. وقد طالب النقيب حجاج (أو هجاج) أحمد رابح بالتصديق لهم بطائرة لنقل الجثث من مقبرة جماعية تاسعة تعذر نقل الجثث منها موجودة في وادي صالح.. وقد طالب رئيس شعبة الاستخبارات - بعد التصديق بالطائرة - إلى التخلص من المقبرة التاسعة في غضون اربعة وعشرين ساعة ما يؤكد أن الحرص كان كبيراً على ازالة آثار الجرائم التي اغترفها نظام البشير ضد شعبه.
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
وطن السلام | by TNB ©2010 وتم تعريب القالب بواسطة مدونة نصائح للمدونين .